prof.pes- الرتبة DR
- الجـــنس :
الميـــلاد : 01/01/1970
الوضيفة : أستاذ
المساهمات : 343
التقييــــــــم : 37
عدد النقاط : 905
https://educ.rigala.net/
من طرف prof.pes 2013-08-26, 08:24
التحضير لامتحان شهادة الكفاءة للأستاذية في التعليم الثانوي تمهيد : يعرف امتحان شهادة الكفاءة للأستاذية في التّعليم الثانوي باسم : امتحان التّثبيت أو التّرسيم . ـ فما المقصود به ؟ ـ ومن له الحقّ في التّرشّح له ؟ ـ وما هي آليات التّحضير الجيّد له ؟ ... هذا ما ستجيب عنه هذه الإضبارة الموجزة . 1 ـ في مفهوم : امتحان التّثبيت أو ( التّرسيم ) . ((التثبيت هو عملية انتهاء الفترة التّجريبية ٍِِ[1] ، وفتح الباب لدخول العامل الوظيف العمومي، والتّمتّع بمختلف الحقوق والواجبات المترتبة عن صفة : موظف )) .[2] 2 ـ آليات التثبيت في منصب أستاذ التعليم الثانوي : ـ تعدّ مديرية التربية من ضمن الأساتذة المتدربين قوائم المترشحين لاجتياز الاختبارات التطبيقية لشهادة الكفاءة للأستاذية في التعليم الثانوي والتقني. ـ يعيّن مفتش التربية الوطنية أعضاء لجنة تفتيش التثبيت الخاصة بكل مترشح في المقاطعة التي يشرف عليها ويحدد تاريخ العملية ، ويخبر المترشح عن طريق مديرية التربية . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1 ] الفترة التجريبية : هي فترة التربص أو التدريب ، يراد بها الفترة التي تسبق امتحان التثبيت ( الترسيم ) . [2 ] راجع : المرجع في التشريع المدرسي الجزائري ، عبد الرحمان بن سالم / مفتش عام للتربية والتكوين .ط/ 2000 ، ص : 95. ـ الاقتراحات الممكنة في تفتيش التثبيت : 1 ـ الموافقة على التثبيت ( الترسيم ) ، أي النجاح في الامتحان . 2 ـ تمديد فترة التجربة ( فترة التربص ) ، أي تأجيل التثبيت . 3 ـ إنهاء علاقة العمل . 3 ـ طبيعة امتحان التثبيت : ورد في القرار الوزاري المشترك رقم 01 المؤرخ في 14 / 02 / 1996 المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك رقم 820 المؤرخ في 09 / 11 / 1991 والمتضمن تنظيم امتحانات تثبيت الموظفين المعلمين . (( المادة 09 : تعدل أحكام المادة 20 من القرار الوزاري المشترك رقم 820 المشار إليه أعلاه كالتالي : " يدعى امتحان تثبيت أساتذة التعليم الثانوي :(شهادة الكفاءة لأساتذة التعليم الثانوي )،ويشتمل هذا الامتحان على : ـ الاختبارات التطبيقية تتمثل في تقديم درسين مختلفين الأول نظري والثاني تطبيقي وفي مستويين اثنين مختلفين ، وينقط كل درس منهما من 20 . ـ اختبار شفوي يتمثل في محاورة المترشح حول منهجية تدريس مادة الاختصاص ومعرفته لتنظيم الحياة المدرسية وينقط من 20 . تنبيه : مراقبة وثائق الأستاذ المختلفة جزء من الامتحان : وأهم هذه الوثائق : 1 ـ دفتر النصوص : وأهم أهدافه : ـ تعريف التلميذ بالعمل المنجز في القسم ، والمطلوب تحضيره . ـ التنسيق بين أساتذة القسم الواحد . ـ ضمان تواصل التعليم في حالة استخلاف أستاذ بآخر . ـ الاطلاع على شروط تنفيذ البرامج الرّسمية . 2 ـ المشروع التربوي السنوي ( التوزيع السنوي ) : وأهم أهدافه : ـ توزيع الأنشطة والمقررات على الأيام الدراسية الفعلية . ـ حصر فترة الفروض والاختبارات والعطل الرسمية . ـ إنهاء المقررات في الوقت المناسب . ـ العمل المنظم الهادف . 3 ـ تحضير الدرس ( المذكرة / بناء الوضعية التعلمية ) : وأهم شروطه : ـ أن يكون التحضير قابلا للتنفيذ ( الاستعمال ) ـ أن يعكس مجهود الأستاذ . ـ أن تندمج فيه الأهداف والمعارف والوسائل والطرائق والتقويم . 4 ـ دفتر التقويم ( كراس النقاط ) : ويشمل التقويم الجوانب الآتية : ـ عمل التلاميذ في القسم ( المشاركة ) ـ عملهم خارج القسم ( الواجبات ، البحوث ، المشاريع ، المطالعة وتحضير الدروس ) . ـ مواضيع التعبير . ـ عنايتهم بالأدوات ( الكراريس خاصة ) . ـ الفروض . ـ الاختبارات . 5 ـ كراس التكوين : وبه خلاصات عن : ـ الندوات الداخلية وجلسات التنسيق . ـ العمليات التكوينية المختلفة . ـ توجيهات المفتش أثناء الزيارات المختلفة . 6 ـ دفاتر التلاميذ : يراقبها الأستاذ من حيث: ـ طريقة مسكها . ـ مدى العناية بها ( شكلا ومضمونا ) مهام أستاذ التعليم الثانوي القرار رقم 153 و.ت أ .خ و المؤرخ في 26 / 02 / 1991 أحكام عامة : ـ المادة 01 : يمارس مهامه تحت سلطة مدير المؤسسة وفقا لأحكام المرسوم 90 -49 . ـ المادة 02 : يقوم الأساتذة بنصاب التعليم الأسبوعي المقرر لهم وفقا للأحكام القانونية الأساسية المطبقة ويلزمون بأداء الساعات الإضافية المسندة لهم طبقا للتنظيم الجاري به العمل . ـ المادة 03 : تتمثل مهمة الأستاذ في تربية التلاميذ وتعليمهم ، فهو يقوم بنشاطات بيداغوجية وتربوية . النشاطات البيداغوجية : ـ المادة 04 : تشتمل النشاطات البيداغوجية على : ـ التعليم الممنوح للتلاميذ ـ العمل المرتبط بتحضير الدروس وتصحيحها وتقييمها . ـ تأطير التداريب والخرجات التربوية . ـ المشاركة في العمليات المتعلقة بالامتحانات والمسابقات . ـ المشاركة في عمليات التكوين المختلفة ـ المشاركة في مجالس التعليم ومجالس الأقسام . ـ المادة 05 : يقوم الأستاذ بمنح التلاميذ تعليما تضبطه قانونا مواقيت وبرامج وتوجيهات تربوية وتعليمات رسمية . ويتعين عليه التقيد بها بصفة كاملة . ـ المادة 06 : يتولى الأستاذ اختيار مواضيع الفروض والاختبارات وتصحيحها وهو المعني بها مباشرة إلا في حالات خاصة تقررها مجالس التعليم أو مجالس الأقسام . ـ المادة 07 : يتولى الأستاذ حساب المعدل في مادته وتسجيل العلامات التي يتحصل عليها التلاميذ في فروض المراقبة المستمرة والاختبارات ، والملاحظات على الوثائق والكشوف المتداولة . ـ المادة 08 : يلزم الأساتذة بالمشاركة في اجتماعات المجالس المختلفة التي يكونون أعضاء فيها . ـ المادة 09 : يخضع الأساتذة إلى المشاركة في عمليات التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات التي تنظمها وزارة التربية سواء كمستفيدين أو مؤطرين بما في ذلك العمليات التي تبرمج أثناء العطل المدرسية . ـ المادة 10 : تدخل مشاركة الأساتذة في الأنشطة المتعلقة بالامتحانات والمسابقات التي تنظمها السلطات السّلّمية من حيث إجراؤها وحراستها وتصحيحها ولجانها ، في الواجبات المهنية المرسومة لهم . النشاطات التربوية : ـ المادة 11 : يساهم الأستاذ بصفة فعلية في ازدهار المجموعة التربوية وتربية التلاميذ وإعطاء المثل بالآتي : ـ المواظبة والانتظام في الحضور والقدوة والسلوك عموما . ـ المشاركة في النشاطات التربوية والاجتماعية . ـ الاهتمام بكل ما من شأنه ترقية الحياة في المؤسسة . ـ المادة 12 : يكون الأستاذ مسؤولا عن جميع التلاميذ الموضوعين تحت سلطته المباشرة في القسم طيلة المدة التي يستغرقها الدرس الذي يكلف بإلقائه في إطار التنظيم العام للمؤسسة وجدول التوقيت الرسمي . ـ المادة 13 : يكون الأستاذ مسؤولا عن انضباط التلاميذ الموكلين إليه وعلى أمنهم ، ويلتزم بالتكفل بهم من بداية الحصّة إلى نهايتها . ـ المادة 14 : لا يمكن للأستاذ أن يتكفل بقسم غير منصوص عليه في جدول خدماته ، ويشغل قاعة أخرى غير القاعة التي عيّنت له إلا بعد موافقة مدير المؤسسة أو نائب المدير للدراسات ( الناظر ) . أحكام ختامية : ـ المادة 15 : يمنع الدخول على أستاذ في قسمه أثناء قيامه بالدرس ، باستثناء مدير المؤسسة والموظفين القائمين بمهمة التفتيش أو التكوين والبحث والتوجيه ، والعون المعين لجمع غيابات التلاميذ . ويمكن نائب المدير للدراسات ( الناظر ) ومستشار التربية إما بطلب من الأستاذ أو بأمر من المدير . وتخضع كل الأشكال الأخرى للدخول إلى رخصة يمنحها مدير المؤسسة . مهام الأستاذ مسؤول المادة : إن ّوزير التربية : ـ بمقتضى الأمر رقم 76 ـ 35 المؤرخ في 16 أفريل 1976 والمتضمن تنظيم التربية والتكوين . ـ بمقتضى المرسوم رقم 76 ـ 71 المؤرخ في 16 أفريل 1976 والمتضمن تنظيم المدرسة الأساسية وسيرها . ـ بمقتضى المرسوم رقم 76 ـ 72 المؤرخ في 16 أفريل 1976 والمتضمن تنظيم مؤسسات التعليم الثانوي وسيرها . ـ بمقتضى المرسوم رقم 90 ـ 49 المؤرخ في 06 فبراير 1990 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية . ـ بمقتضى القرار رقم 759 المؤرخ في 17 أفريل 1983 والذي يحدد مهام الأستاذ المسؤول على المادة في مؤسسات التعليم الثانوي .يقرر ما يلي : المادة 1 : يمارس الأستاذ المسؤول عن المادة للتعليم الأساسي والتعليم الثانوي مهامهم وفقا لأحكام المرسوم 90 ـ 49 المذكور أعلاه وتحت سلطة مدير المؤسسة . المادة 2 : علاوة على المهام المرسومة لأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم الثانوي يتولى الأستاذ المسؤول عن المادة بصفة خاصة ما يلي :ـ ينظم التّشاور بين أساتذة المادة الواحدة . ـ يتأكد من تطابق الطريقة التربوية المتبعة مع الأهداف والبرامج والتوجيهات الرسمية المتعلقة بتدريس المادة . ـ يساعد في اقتناء الوسائل التعليمية والتجهيزات الضرورية لإعطاء تعليم ناجح واستعمالها بصفة عقلانية . ـ يعمل على انسجام المقاييس والمناهج والكيفيات فيما يتعلق بمراقبة عمل التلاميذ وتقييمه وتنقيطه . ـ يقترح ترتيب الأنشطة بكيفية منسجمة قصد الاستغلال العقلاني للتوقيت الأسبوعي المخصص للمادة . ـ يشارك في إعداد التوزيعات الخاصة بمضامين البرامج . المادة 3 : يعرض الأستاذ المسؤول عن المادة على مدير المؤسسة رزنامة اجتماعات التنسيق والأيام التربوية الداخلية التي يتم إعدادها بالتشاور مع أساتذة المادة وتكون هذه الاجتماعات محل محاضر تدون في سجل خاص يفتح لهذا الغرض . المادة 4 : يقوم الأستاذ المسؤول عن المادة بتلخيص أنشطة التنسيق المنجزة خلال الفصل . المادة 5 : يمكن للأستاذ المسؤول عن المادة أن يشارك مع الأستاذ المطبق والمستشار التربوي للمقاطعة في تكوين الأساتذة المبتدئين ويساعد المفتش المعني في تنظيم الأيام الدراسية والندوات التربوية وإجرائها داخل المؤسسة . المادة 6 : يقوم الأستاذ المسؤول عن المادة بمهمة المقرر في مجلس التعليم ويشارك بصفة فعالة في تحضير المجلس ويقدم إلى مدير المؤسسة جميع العناصر والمعلومات الضرورية لعقد اجتماعات المجلس وإجرائها في ظروف حسنة . المادة 7 : يساهم الأستاذ المسؤول عن المادة في تنفيذ التوصيات التربوية التي تصدر عن مجلس التعليم ومتابعتها . المادة 8 : يشارك الأستاذ المسؤول عن المادة في تنظيم الأنشطة التربوية المكملة للمادة التي يقوم بها والتي تتمثل في الخرجات وإنشاء النادي وتنشيطه والمجلة والنشرة الداخلية والمعرض وتكوين المجموعات الوثائقية وأي نشاط تربوي أو وثائقي يرمي إلى تنمية حب الاطلاع وتشجيع روح البحث وبعث جو التنافس في المؤسسة . المادة 9 : يبدي الأستاذ المسؤول عن المادة رأيه فيما يتعلق باستعمال الاعتمادات المالية المخصصة للمادة ويشارك في اقتناء الوسائل التعليمية والسمعية والبصرية وفقا للاحتياجات التي يقدمها مجلس التعليم . المادة 10 : يقدم الأستاذ المسؤول عن المادة مشورته فيما يخص شروط استعمال القاعات المتخصصة والتجهيزات الموجودة فيها وعملها وصيانتها . المادة 11 : يمكن للأستاذ المسؤول عن المادة أن يدعى عند الحاجة للمشاركة في اجتماعات مجلس التنسيق الإداري المادة 12 : يمكن لمدير المؤسسة أن يكلف الأستاذ المسؤول عن المادة بتنسيق مادة غير المادة التي يتولاها أو متابعتها إذا تم توسيع مجلس التعليم إلى مادتين أو ثلاث مواد يشتهر عنها أنها متقاربة أو متكاملة في حالة عدم وجود أستاذ مسؤول عن المادة في المواد المذكورة . المادة 13 : يمكن للأستاذ المسؤول عن المادة أن يرأس مجلس التعليم إذا تعذر ذلك على مدير المؤسسة ونائب المدير للدراسات ( الناظر) في التعليم الثانوي ومدير المؤسسة في التعليم الأساسي . المادة 14 : يعقد الأستاذ المسؤول عن المادة اجتماعات شهرية للتنسيق فيما بينهم ويجتمعون تحت رئاسة مدير المؤسسة مرّة في الشهر المادة 15 : تلغى جميع الأحكام المخالفة لهذا القرار ولا سيما القرار رقم 759 المؤرخ في 17 أفريل 1983 المشار إليه. المادة 16 : توضح مناشير لاحقة عند الحاجة أحكام هذا القرار الذي يصدر في النشرة الرسمية .
تقنية تحضير الدرس حتمية التحضير: سأل مرة أحد المربين الدكتور " أرنولد توماس" لماذا تعد دروسك كل يوم قبل أن تقوم بإلقائها ؟ فأجابه: إني أود أن لا يشرب تلامذتي إلا من منبع جديد، وماء عذب لا من ماء راكد . نستخلص من هذا أن التحضير الجيد والجديد ينتج عنه درس فيه حياة ونشاط، لا موت وخمول . ومن هنا فالتحضير ذو أهمية كبرى، له أثر نفعي بالغ في نجاح المدرس، ويعد تحضير الدرس في جميع مراحله أصعب وأشق من تقديمه، فهو عملية عقلية معقدة متداخلة الجوانب، ومهارة ذهنية قابلة للتنمية، الهدف منها تنمية قدرة المدرس على التحكم في تقنيات تقديم الدروس، وتيسير استيعاب المعارف للمتعلمين.. وعليه تكمن أهمية التحضير فيما يلي : • يحفز المعلم ويشوق المتعلم على التعلم . • يساعد المعلم على أداء مهمته بصورة تربوية فعالة . • يجنب المعلم الارتباك أمام التلاميذ . • يمكن المعلم من التحكم في القسم، من استغلال الوقت المخصص للأنشطة . • التحضير هو تصور مسبق للكيفية التي يجعل بها المدرس من المفاهيم والحقائق والمهارات والاتجاهات خبرة تعليمية . • إن التحضير عمل جوهري يقوم به المدرس قبل أدائه لعمله بين التلاميذ، وإذ يجب أن يعطى لهذا العمل الجهد اللائق به ويخصص له الوقت الكافي، لأن التحضير معناه التفكير في : • التقنيات التي سيوظفها ؛ • كيف يوظف هذه التقنيات ؟ • ما الغاية التي يعمل من أجلها ؟ • كيف يحقق تلك الغاية ؟ • كيف يتأكد من تحقيق الغاية والتقنيات ؟ إن التخطيط لدرس ما، يعني التفكير المسبق في جملة من التقنيات التي يستعين بها المدرس في عملية الأعداد ومن هنا ينبغي أن يكون له إلمام شامل بتقنيات التحضير . كيف يتم التخطيط لتحضير الدرس ؟ إن التحضير عملية تصور مسبق في ذهن المدرس للمواقف التعليمية التي ينبغي أن يهيئها لتحقيق الأهداف التربوية، وعليه أن : 1. يحدد الأهداف الإجرائية ؛ 2. يحدد نوعية وكمية المفاهيم الأساسية المطلوب تكوينها وتنميتها خلال الدرس ؛ 3. يحدد نوعية وكمية الوسائل المناسبة للدرس ؛ 4. يختار أساليب تحقيق الأهداف ؛ 5. يحدد ويحضر أدوات التقييم التي تمكنه من معرفة مدى تحقق الأهداف . ومن هنا يمكن أن نقول إن خطة التحضير تتضمن الحقول الآتية : • حقل الأهداف الإجرائية . • حقل النشاطات التعليمية التعلّمية. • حقل الأساليب والطرائق والوسائل التعليمية. • حقل التقييم . ومن الأمور التي ينبغي إعطاؤها أهمية بالغة أثناء تحضير الدروس اختيار الطرائق المناسبة التقديم، فهي وحدها الكفيلة لتقدم المؤشرات الأساسية لنشاطات المدرس والمتعلم، وطبيعة التأثيرات المتبادلة بينهما، حتى يستطيع أن يحقق الأهداف المسطرة من قبل، ونظرا لتعدد الطرائق والأساليب قد نتساءل عن أنجع الطرائق التي يمكن أن يعتمدها المدرس، وهذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه لأن اختيار الطريقة تتحكم فيه مجموعة من المتغيرات : • طبيعة الأهداف. • طبيعة المحتوى المعرفي المقرر . • عدد التلاميذ في القسم. • كفاءة المدرس . • نوعية الوسائل المتوفرة. وعلى هذا الأساس يمكن للمدرس أن يختار طريقة أو أكثر لدرس واحد، ومن الطرائق المعروفة نذكر مايلي : 1. الطريقة الاستعراضية: وهي الطريقة التي يسيرّ فيها المدرس سيرورة التعليم والتعلم وتتفرع إلى فرعين : أ- طريقة الإلقاء التي تعتمد على الإخبار التلفظي ب- طريقة البرهنة التي لا تعتمد على التلفظ اللغوي فقط وقد تدعم بوسائل مرئية مساعدة لتكون واسطة بين التلاميذ والمدرس. 2. الطريقة الحوارية: وهي الطريقة التي يسير فيها كل من المدرس والتلاميذ الدرس عن طريق المناقشة والحوار، ويعتمد الحوار على أسئلة محددة ومتسلسلة تنظم الدرس . 3. طريقة المهام أو البحث: وتعتمد على تسيير التلاميذ لمجريات الدرس إنطلاقا من مهام وأنشطة محددة من قبل، ويكون دور المدرس بمثابة الموجه وهي فرعان أيضا : • مهام مفتوحة : وتتطلب أجوبة وأعمالا متنوعة، وأنشطة التلاميذ الشخصية • مهام مغلقة : يجيب فيها التلاميذ بدقة على الأسئلة . ومهما اختلفت طريقة التدريس، فإن للوسائل التعليمية ضرورة، لكي يؤدي المدرس مهمته على أحسن وجه . ومن هنا ينبغي عليه أثناء تحضيره للدرس أن يوليها أهمية بالغة من حيث اختيارها سواء كانت وسيلة بصرية أو سمعية، أو سمعية بصرية ... ومن التقنيات الأساسية التي لا يجب غض النظر عليها "لسؤال" الضروري خلال عملية التعليم، ومن هنا ينبغي إعطاء الأسئلة التي يمكن أن يعتمدها أهمية بالغة خلال تحضير الدرس، وقد عرّفه بعض المربين بأنه : أفعال تلفظية يقوم بها المدرس كتابيا أو شفهيا لإدارة الحوار بين التلاميذ، أو تعزيز تفاعلهم واكتسابهم معرفة جديدة .
كفايات المدرس وأدواره الجديدة
1- كفايات معرفية وتربوية وتتمثل في: - الإلمام بالمعارف والمضامين المتعلقة بالمادة/التخصص. - اكتساب المعارف الديداكتيكية الضرورية:التخطيط/التنفيذ/التقويم. - بناء الأنشطة داخل الفصل الدراسي-تصور وضعيات. 2- كفايات داخل مجال المسؤولية التربوية والأخلاق المهنية: - التنسيق / التنظيم / الانضباط / التعاون من أجل تحسين أداء المتعلمين. - تحمل المسؤوليات / تجنب العقاب البدني - الانفتاح والإشعاع على المحيط لتحسين صورة المدرسة. - العمل على تنمية الخبرات والكفايات المهنية بشكل مستمر(التكوين الذاتي المستمر). 3- كفايات التدريس: - استثارة دافعية التلاميذ للتعلم واستخدام الأنشطة المختلفة لتنمية قدراتهم. - تنويع أساليب التعلم لتجاوز صعوبات التعلم. - حسن استخدام الوسائل التعليمية. - اعتماد الأنشطة الجماعية لتنمية اتجاهات ايجابية مثل التعاون والعمل الجماعي عند المتعلمين. - إتقان مهارات التواصل مع المتعلمين لتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم وضمان مشاركتهم بفعالية. - تفعيل التعاون مع الأسر والزملاء لإيجاد حلول لمشاكل التعلم. - استخدام أساليب التقويم (شفوي/كتابي/تقارير/بحوث/متابعة تقدم المتعلمين...) - صياغة الأسئلة وإعداد الاختبارات ... - كشف نواحي القوة والضعف عند المتعلمين للتعزيز والتصحيح. - تحليل نتائج الملاحظات والاختبارات من أجل بناء الدعم المناسب. - الإسهام في تقويم العملية التعليمية التعلمية من خلال مجالس المؤسسة.
تحياتي وتقديري. |
|
|
|
منقول من موقع مفتشية التعليم البيداغوجي للافادة
|
|
|
|